رماد الروح المدير العام
عدد الرسائل : 121 العمر : 39 البلد : العراق الوظيفة : حب العراقيين المزاج : حائر تاريخ التسجيل : 01/03/2008
| موضوع: مارفين : تتمنى نصيب الاسد من الشائعات الجمعة مارس 28, 2008 8:49 am | |
| جاءت إلى القاهرة بعد 11 عاماً قضتها في تونس, في محاولة للبحث عمن يقدر موهبتها الفنية, عملت »موديل« في بادئ الأمر وكان جمالها سبباً في اكتشافها إلى جانب ما تمتلكه من مهارات خاصة.
انها التونسية الشابة مارفين, التي ترى ان كل الفنانات الشابات يتعرضن لمحاولات رخيصة حتى يحصلن على فرصة للظهور, وتؤكد أن على من لديها الكرامة وعزة النفس أن ترفض مثل هذه التنازلات, وأن تتحلى بالصبر وتصقل موهبتها جيداً حتى تكون في منأى عن أعين هؤلاء...
معها كان هذا الحوار
ما معنى »مارفين«?
والدتي هي من أطلقت عليَّ هذا الاسم لحبها الشديد لصديقة عمرها مارفين التي تعيش في إنكلترا الآن ومعناه أحد أنواع اللؤلؤ النادر في البحر.
حدثينا عن طفولتك ونشأتك?
تونسية الأصل عمري 24 عاماً وطفولتي مليئة بالبراءة والشقاوة, عشت 11 عاماً من حياتي في تونس ثم انتقلت للعيش في مصر, أما شخصيتي فتتسم بالجرأة جدا ومتمردة على نفسي دائماً وأكره الحزن وأعشق الضحك. من مواليد برج »الجدي« الذي يتميز بالصبر والهدوء والتأني في اتخاذ القرارات وعدم الاندفاع, أسرتي متوسطة الحال ومحافظة جداً على العادات والتقاليد الشرقية.
ما حقيقة عملك كموديل في مصر والإمارات ولبنان?
في إحدى الحفلات التي أقيمت بالجامعة حضر كثير من الفنانين والمخرجين والمنتجين وبعد أن شاهدني المخرج اللبناني باسل يوسف عرض علي تقديم إعلانات لمنتجات التجميل في دول عربية عدة منها الإمارات ولبنان وقدمت في مصر إعلانات عدة عرضت في قنوات فضائية واعتبر مرحلة الإعلانات بمثابة بداية ومرحلة أولى للوصول لبعض المخرجين المعروفين كي يساعدونني على اقتحام التمثيل وبالفعل تحقق حلمي بعد أن تعرفت على المخرج فاروق إسماعيل الذي شجعني كثيراً وعملت في مشاهد تمثيلية عدة في فيلم »علقة موت« الذي سيعرض قريباً على الشاشة.
ما موقف عائلتك من عملك كموديل إعلانات ثم ممثلة?
عائلتي لم تعترض إطلاقاً على عملي بالفن, فهم يعرفون مبدأ "الممنوع مرغوب" وبعيداً عن ذلك فهم يعرفون موهبتي الحقيقية ومدى عشقي للتمثيل منذ الصغر ولكن والدتي كانت متخوفة بعض الشيء لأنها من قراء المجلات الفنية في مصر, وتعي منها جيداً مدى الصعوبات التي تواجه الفنانات الناشئات والتنازلات التي يقدمنها مقابل الشهرة. وأي فنانة ناشئة تتعرض لمساومات دنئية وعليها أن تواجه أصحابها بعنف إذا كانت إنسانة ذات كرامة وعزة نفس, فأنا لست فنانة مغرية كي أقدم أدوار الإغراء, وأسعى لاستغلال جمالي وأنوثتي وموهبتي بطريقة صحيحة, ورفضت تقديم أي تنازلات وصبرت كثيراً وانتظرت الفرصة حتى جاءت مع المخرج فاروق إسماعيل, ولا أخفي أنني تعرضت من قبل بعض المخرجين الذين رفضت التعامل معهم لمضايقات فهم يطاردون كل من توفق في عمل حتى تلبي لهم رغباتهم.. ولن أحقق لهم شيئا يتعارض مع الحفاظ على كرامتي وكبريائي.
هل شكلك وملامحك يؤثران على اختيار المخرجين لك في أدوار معينة?
لابد أن يكون الممثل متنوعا في أدواره, وشكلي يتيح لي مختلف الأدوار فلم أقدم إلى الآن دورا شبيها بالآخر ولم أحصر نفسي في شكل معين, فضلا عن أنني غير متعجلة لأنني مازلت صغيرة ورصيدي الفني قليل ولم يُعرض عليَّ سوى مشاهد قليلة وليست أعمالا كاملة, وللعلم لا أعتمد على التمثيل كمصدر رزق لي وأتعامل معه حتى الآن بروح الهواية التي أسعى جاهدة لاحترافه.
إلى أي مدى واجهت صعوبات ومشاكل كوجه جديد?
كل شيء في الحياة لابد أن يكون له ثمن, فقد نلت ما أستحق ورغم ذلك هناك أشياء تعكر صفو الحياة, وأنا لا أعطيها أهمية ولا أسمح لها أن تكون عائقاً, منها مثلا أنني اتفقت على بطولة مسلسل وكنت اعتبره نقلة فنية لي, وقبل توقيع العقد بيومين ذهب الدور لممثلة أخرى دون معرفة السبب وتضايقت كثيرا ولكنني نسيت سريعا والفن كباقي المهن له مشاكله ومتاعبه.
ما الأعمال التي شاركت بها حتى الآن?
لم أقدم سوى مشاهد تمثيلية في مسلسلات وأفلام عدة منها فيلم »أنهار« و»العميان« و»الوادي« و»لحظة انطلاق« والأخير ينتظر ظهوره للنور وأشارك فيه مع بعض النجوم الشباب والممثل القدير صلاح عبدالله.
كيف ترين فتى أحلامك?
فتى أحلامي أبحث عنه مثل أي فتاة ولم أنس إطلاقاً رغبتي في الزواج وتكوين أسرة وتربية أطفال فأنا طباخة ماهرة أيضاً, أما عن مواصفات فتى أحلامي فهي أن يكون جريئا وصريحا وصادقا وكريما في مشاعره.. غير وصولي ويراعي الله في وأن يكون متفتح العقل ومثقفاً وليس شرطاً أن يكون وسيماً.
هل لك صداقات من داخل الوسط الفني?
صداقاتي واسعة وعلاقاتي جيدة مع الجميع ومنهم النجم أحمد عز ونور وأحمد السقا ومنى زكي ومونيا وأحمد حلمي وغيرهم كثيرون وأكن لهم كل تقدير واحترام.
لكن الصداقات في الوسط الفني متهمة بالفشل وارتباطها بالمصالح?
في الحقيقة لا أستطيع أن أحكم بهذا على كل الفنانين, فعلاقتي بالجميع طيبة, لأنني أعلم أنها من أجل المصالح فقط ولا يسعى أحد لمساعدة شخص آخر يحتاج للوصول للشهرة والنجومية.
هل تؤمنين بالشائعات?
لم أتعرض لأي شائعة مغرضة حتى الآن ولكن هذا أمر طبيعي في حياة أي فنان سواء ناشئ أو قديم في الفن, وبالطبع فالشائعات ضريبة نجاح وأتمنى أن يكون لي نصيب الأسد منها فأصحابها يحققون شهرة واسعة النطاق وللعلم لا أعيرها أي اهتمام وأقول لمن يروجها »شكراً«, وتأكد أن أي إشاعة تهدف للنيل من فنان ناجح نهايتها كالسحابة العابرة.
من مثلك الأعلى في التمثيل?
الفنانة القديرة شادية والراحلة سعاد حسني وأتمنى أن أحصل على دور مثل دورها في فيلم »خلي بالك من زوزو «.
هل تفضلين العمل مع أسماء معينة من المخرجين?
بالتأكيد أتمنى العمل مع المخرج عمرو عرفة وشريف عرفة وخالد يوسف ومجدي أبوعميرة والمخرجة ساندرا نشأت وإيناس الدغيدي التي أعشقها كثيراً.
ألا تخشين أن يتسبب عملك مع المخرجة إيناس الدغيدي في إثارة الجدل?
لا أخشى العمل مع مخرجة ذات خبرة ولها باع طويل في السينما وأخرجت أجيالا من الفنانين ومنهم النجمة المتألقة هند صبري, أما إثارة الجدل فستظل قائمة بذاتها حول أي فنان ومخرج ولن تهدأ مطلقاً.
هل استطاع النجوم الشباب من وجهة نظرك أن يطغوا على عمالقة التمثيل?
بالعكس فعمالقة التمثيل في القلب مهما حدث وهم الذين قدموا رسائل كثيرة وأبدعوا في تمثيلهم رغم قلة الإمكانيات التي لم تتوافر لهم في ذلك الحين, ولذلك لن نستطيع إبعادهم عن الأنظار أو توجيه الأنظار إلى الشباب لتدفع بهم إلى أدوار البطولة السينمائية مع الاحتفاظ بخبرات عظماء التمثيل في التوجيه والارشاد, ومساحة الدور لا تفرق معي ولن أبحث عنها فليست من اهتماماتي الآن أو بعد ذلك, وكل ما يهمني هو تقديم الأدوار الهادفة الجريئة التي تخدم النص الدرامي وتكون محورية في العمل وتقلب أحداثه رأساً على عقب.
هل هناك صفة تحبينها وأخرى تكرهينها?
أكره الاندفاع والتوتر والعصبية في العمل وأثناء التصوير لأنها تخرجني عن حالتي أثناء العمل, ولدي صفة مهمة أعتبرها ميزة وهي التركيز عند اللزوم واتخاذ قرارات سريعة وصحيحة. | |
|
بنت الرافدين عضوفضي
عدد الرسائل : 145 العمر : 40 البلد : العراق الوظيفة : خريجة كلية ادارة واقتصاد المزاج : متغير تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| |