|
| |
| | <td width=1> |
يثق فيكِ الكثيرين ، ويقع أماماك معلومات عن طريق الخطأ ، فهل أنت أهل لهذه الثقة ؟ هل أنت كاتمة للأسرار أم فاضحة لها .. تابعي الاختبار التالي وأجيبي عن الأسئلة لتعرفي نفسك جيداً .
توفرت لك الفرصة لقراءة بريد زميلة لك، فهل:
أ ـ تقومين بقراءة ما به، وتكتمين السر.
ب ـ تقرأينه وتذيعينه.
ج ـ تغلقينه على الفور.
رأيت زميلة غير مقربة لك، أصابها مكروه ما، وتخجل منه، هل:
أ ـ تخبرين كل من يعرفها بما أصابها.
ب ـ تقدمين لها يد المساعدة، ومعك أصدقاؤك.
ج ـ تتكتمين على الأمر تماماً، وكأنه لم يكن.
أنت في قاعة الامتحان، ورأيت زميلة تغش، فماذا تفعلين؟
أ ـ بالطبع، سوف أخبرهم.
ب ـ أشعر بدناءة موقفي، إذا أخبرتهم بذلك.
ج ـ أحتفظ بما رأيته.
صديقاتك يتحدثن في أمر ما، واتجهت أنت إليهن:
أ ـ أراهن يتوقفن عن الحديث لرؤيتي.
ب ـ يطلبن مني المشاركة في الرأي.
ج ـ يقمن بتحيتي، ويستكملن الحديث.
أخبرتك والدتك بأمر عائلي ما، وطلبت منك ألا تخبري أحداً، ورغم ذلك أخبرت أحد أخوتك؟
أ ـ لا أشعر بأنني مخطئة.
ب ـ أشعر بالخطأ لو أخبرت أختي شخصاً آخر.
ج ـ اعـــتــذر وأعترف بالخطأ.
لظروف ما، طردت زميلة لك من عملها، فهل تخبرين أحداً؟
أ ـ أتحدث لبقية الزميلات بكل ما أعرفه.
ب ـ يتوقف على مدى صداقتي لها.
ج ـ سوف أحتفظ بالأمر سراً.
|
| |
| | <td width=1> |
انتهيت من عملك، فوجدت رؤساءك يتحدثون في أمر يدخل في باب الأسرار، فهل:
أ ـ تحاولين التوقف لسماع الحديث.
ب ـ تسمعين ما تيسر لك.
ج ـ لا تبدين اهتماماً.
إذا اعترفت لك صديقة بخطأ ما ارتكبته وطلبت منك عدم إخبار أحد:
أ ـ أخبر بعض الصديقات.
ب ـ أخبر بعضهن لمساعدتها.
ج ـ أقوم بكتمان السر تماماً.
رأيت خطيب صديقتك يقف مع فتاة في مكان عام:
أ ـ أخبر صديقتي، من دون أن أعرف حقيقة الموقف.
ب ـ أتمهل لمعرفة مدى العلاقة بينهما.
ج ـ أتجاهل الأمر تماماً.
حسابك من الدرجات
والآن، ضعي ثلاث درجات للإجابة (أ) ، درجتان للإجابة (ب) ، درجة واحدة للإجابة (ج) .
لكل الإنسان أسراره
خبراء علم النفس الذين وضعوا هذا الاختبار ، يؤكدون ، بحسب مجلة "سيدتي" ، أنه إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 21 درجة ، تكونين غير قادرة على الاحتفاظ بالأسرار، حتى أسرار بيتك وأهلك تبوحين بها، أضيفي إلى ذلك أن لديك حب استطلاع جارفاً لمعرفة أسرار الآخرين، وكل شيء عن جميع من حولك، ومن أجل هاتين الصفتين، تبتعد الصديقات عنك، ربما امتنعن عن التحدث أمامك بأسرارهن، وفي كل هذا أنت تنسين أن لكل إنسان أخطاءه وهفواته، ونقاط ضعفه، بل أسراره التي لا يفضل أن يتعرف عليها أحد من دون علمه.
واعلمي أن رقي الإنسان وسلامته النفسية يرتبطان بما يقول وما يفعل.
نصيحتنا لك: «لسانك حصانك»، إن صنت ما تتفوهين به، مراعية ما بداخل حلقك من أسرار غيرك وحافظت عليها، صنت حياتك من الوقوع في الخطأ في حق الآخرين، وحميت نفسك من شرها.
منطقة الوسط
أما إذا كان مجموع درجاتك أقل من 17 درجة ، فأنت تقفين في منطقة الوسط، من باب السلامة والأمان، وليس عن إيمان صادق بجرم ولا أخلاقية إفشاء الأسرار، شخصيتك تتوق لمعرفة كل شيء، بل تجدين متعة في ذلك، فأنت واعية تماماً بالسر الذي تفشينه والآخر الذي عليك إخفاؤه، حرصاً على وضعك بين صديقاتك والناس فقط .
فلا مانع لديك من استراق السمع للوصول إلى معلومة ما، وإن لم تكن تخصك، أو كنت في حاجة إليها. ويخشى عليك من تفسير الآخرين لحب استطلاعك، وانشغالك بأسرار الناس، فسوف يتهمونك بأنك إنسانة «فارغة» ليس لها اهتمام خاص يشغلها، أو مسؤوليات ترعاها.
نصيحتنا لك: افتحي صفحة جديدة أو اشغلي نفسك بقضايا تخصك تعود عليك بالنفع، اقرأي كتاباً، أو اشتركي في دورة تعليمية، أو تعلم حرفة يدوية، وتذكري أن «مَن راقب الناس مات هماً»، وإن كنت متزوجة فبيتك وأطفالك يحتاجان كل دقيقة حنان وحب، أو حتى نظرة عتاب منك.
كاتمة للأسرار
|
| |
| | <td width=1> |
لكن إذا كان مجموع درجاتك أقل من 13 درجة ، تهانينا لكِ لأنك شخصية جميلة، كاتمة للأسرار، وتصرفاتك وردود أفعالك أمام المواقف تشهد على ذلك، وأنت بذلك تدافعين عن المرأة وتناصرينها ضد تهمة الثرثرة وإفشاء السر.
أنت بذلك تتقربين من صديقاتك، فيثقن بك ويسعين إليك للبوح بأسرارهن، مطمئنات بأنهن بين أيد أمينة.
تهنئة لك: على راحة البال، والإحساس بالأمان، وصحبة الأحباب من حولك، فأنت تسيرين في الطريق الصواب، وكونك أمينة على الأسرار لصديقاتك أو أهلك، يعطيك الفرصة للإصلاح والتوجيه من جانبك على قدر المستطاع.
والآن من أي الأنواع الثلاثة أنت ؟ وهل لديكِ استعداد للتغيير للأفضل ؟